السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هاليومين قاعد أقرأ كتاب اسمه "فك أسرار ذي القرنين (أخناتون) ويأجوج ومأجوج"
للكاتب حمدي بن حمزة الصريصلاي الجهني:
الكاتب توصل إلى أن ذي القرنين هو نفسه أخناتون ...!
في البداية درس شخصية الإسكندر وحطه كإحتمال إنه يكون ذي القرنين بس درس بعض الحقائق اللي بواسطتها نفى تطابق شخصية ذي القرنين مع شخصية الإسكندر منها:
1.إيمان ذي القرنين ووثنية الإسكندر
2.إختلاف الأهداف والوسائل
هدف الإسكندر من غزواته : الإنتقام من العدو التقليدي لليونان والمتمثل في الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على ثروات تلك الشعوب ، وقد صاحبت غزواته تلك الكثير من المآسي والنكبات التي أصابت الشعوب المحتلة
هدف ذي القرنين : سعيه في الأرض لم يكن من أجل الثأر أو الإنتقام أو السيطرة على ثروات الشعوب ، بل كان من أجل نشر العدل ورفع الظلم عن الشعوب والأمم دون مقابل سعيا وراء رضي الله ومحبته وقد تجلى ذلك في قيامه ببناء الردم دون أخذ الأجر على ذلك بالرغم من صعوبة المهمة ومخاطرها ومن أجل إرشاد الناس لعبادة الله والإلتزام بشرائعه
3.اختلاف النطاق الجغرافي لمسيرة كل من ذي القرنين والإسكندر:
كانت آخر نقطة بلغها الأسكندر وجيوشه في قارة آسيا عند منطقة البنجاب أي على حدود الصين ، أما مسيرة ذي القرنين فقد إمتدت شرقا حتى بلغت منتصف المحيط الهادي تقريبا حيث بلغ (مطلع الشمس).
4.اختلاف الحقبة الزمنية لكل من ذي القرنين والإسكندر:
ولد الإسكندر في مقدونيا في عام 356 ق.م وعاش حتى 323 ق.م
ولد أخناتون في مصر حوالي 1391 ق.م
مما دفع المؤلف إلى محاولة الكشف عن الشخصية الحقيقية لذي القرنين ، وقام بإستنباطها وتحليلها كما جاء القرآن الكريم مصورا لها فتوصل إلى:
1.التمكين في الأرض : يقول الله تعالى : ( إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا )
2.الحديث عن مغرب الشمس ومطلع الشمس يحمل دلالات على أهمية الشمس لدى قوم ذي القرنين بصفة عامة ، ومغرب الشمس ومطلعها لديه بصفة خاصة
3.إن ذا القرنين قد بلغ " بين السدين " والذي أثبت البحث أنها بلاد الصين
4.إن ذا القرنين كان على علم وخبرة بهندسة وبناء الردم
5.إن ذا القرنين كان مؤمنا وموحدا وذو رسالة إيمانية
6.أن البلد الأصلي لذي القرنين كان متطورا في بناء واستخدام السفن وهذه الحقائق تنطبق على أخناتون الذي كان هو نفسه الرجل المؤمن من آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه والذي جاء ذكره في سورة غافر ، قال الله تعالى : ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لايهدي من هو مسرف كذاب ) الآية 28
وتوصل إلى أن هناك شبه بين مواصفات وتقنيات صرح فرعون الذي بناه " هامان " وردم ذي القرنين في الصين.
انا ماخلصت الكتاب ،، لأن بصراحه ضعت بفصل من الفصول اللي يشرح فيها سلالة آل فرعون ،، ان شاء الله لما أخلصه وأشوف إذا في معلومات مهمة أرد أكتبها لكم ،،
تقبلو تحياتي