حــادثـة انفـردت بها الرياضية السعودية (من الذاكرة)
السـلام عليكم ورحـمة الله وبركاته
:
رجـعـت بي الذاكـره قـليلاً إلى الوراء وتذكرت حـادثه
غـريبه حـدثت في ملاعـبنا السعـوديه ولم نرهـا في
الملاعـب الأوروبيـه " تدمـع لها العـين " .. !!
والغـريب في الأمر إن هـذا الأمر لم يذكر في سيرة اللاعب
ولا حـتى في موقعـه .. لا أعـلم لمـاذا ؟!
حـتى الكتـاب الكـبار المتخـصصين في نادي هـذا اللاعب
لم يتطـرقـوا لهـذا المـوضـوع بتـاتاً !!
وحـاز هذا المـوضـوع على إهـتمامي
أولاً .. لقـيمة اللاعب المذكـور وتصـرفه مع زملائه
ثانياً .. الحـاله الإنسانيه للاعب رغـم نجـوميته !
لن أطـيل عليكم .. المـوضـوع :-
هـو أنه في أحـد المباريات المقـامه في الرياض
والتي جـمعـت بين نادي النصـر .. و .. نادي الإتفـاق
وقـبل نهاية الشـوط الثاني بـ ربع سـاعه تقريباً سقـط اللاعب
مرحـوم المرحـوم مصاباً على أرض الملعـب وأجـبرته الخـروج وأنتـظر اللاعب
قرابة الـ ربع ساعه إلى إنتهاء الشوط الثاني بدون أن تأتي
إليه سـيارة إسعـاف أو مسعـفين لـ نقـله ولكـن المذهـل أن اللاعب
مـاجـد أحـمد عـبدالله
قـد قـام بحـمل اللاعب مرحـوم المرحـوم على ظهـره في منـظر إنساني
ولن أنسـاه أبـداً وقـام بنقـله على سيـارة أحـد الإداريين إلى المستشفى !
وهذه القصـه تمنيت لو سـلّط الضـوء عليها وأوضحـت للاعب
السعـودي مدى أهـمية الخـُلق والأخـلاق قـبل الرياضه !!
وهـذا يدل على إن ماجـد عبدالله من الأسـاطير القـلائل
الذين يمتـلكون الأخلاق والموهـبه ,,