النصر يعلن تأجيل المفاوضات حتى نهاية الارتباط مع المنتخب: بيان رقم (526) ..سعد رفض المبلغ السري
الريا ض ـ بندر العتيبي
كشف النصراويون أمس خفايا جديدة في قضية تجديد عقد مهاجم فريقهم الكروي الأول الدولي سعد الحارثي من خلال البيان رقم (526)، مؤكدين أن رئيس اللجنة الرباعية عضو الشرف الأمير فيصل بن تركي عرض على اللاعب زيادة مبلغاً إضافياً منه شخصياً ودون علم الإدارة أو حتى أخذ مواقفتها أثناء اجتماعه مع الحارثي لإقناعه التجديد وجاء في البيان النصراوي الصادر أمس:
نظراً للكثير من المعلومات المغلوطة التي أصبحت تتداولها الجماهير حول تجديد عقد سعد الحارثي نجم نادي النصر، فقد استوضحنا الأمر من الجهات المعنية سواء بالإدارة أو اللجنة الرباعية لنضعها أمام جماهيرنا الحبيبة.
وهنا لابد للجميع من معرفة كون العقد السابق للاعب لن ينتهي إلا بتاريخ 8/12/1429، ولكن هذا يعني بأن تاريخ 8/6/1429 سيكون مفصلياً لأنه يوافق حد الستة أشهر التي تسبق نهاية العقد والذي إن لم يتم الاتفاق قبلها مع اللاعب أو تقديم عرض رسمي له يسقط حق النادي تلقائياً بالاستفادة من انتقاله لو رغب اللاعب به.
وتابع البيان النصراوي بما أن اللاعب تم استدعاؤه للمشاركة مع المنتخب وسيتوافق ذلك مع تاريخ بداية الستة أشهر الأخيرة لعقده، فقد خاطبت الإدارة لجنة الاحتراف التي أكدت على وجوب إنهاء النادي لكافة الأمور قبل مشاركة المنتخب، وباستحالة تعويض النادي لفترة المشاركة من الستة أشهر الأخيرة بعد الانتهاء من التصفيات، وكذلك أكدت اللجنة بمنع استمرار حتى المفاوضات مع اللاعب خلالها إلا أن كان مع وكيله وهو ما لا يملكه اللاعب حتى الآن.
هذا وقد اجتمع بعض من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء من اللجنة الرباعية قبل مباراة الحزم مع الحارثي لمعرفة وجهة نظره، إلا أنه فضل الحديث عن عقده بعد نهاية الموسم كي لا ينشغل به عن التركيز بالمباريات وهو ما وافقه عليه المجتمعون بتأجيله.
وأضاف النصر في بيانه سرد تفاصيل العقد، بعد نهاية الموسم اجتمع كل من عضوي اللجنة الرباعية الأمير فيصل بن تركي وعمران العمران مع اللاعب سعد الحارثي وفوجئا بطلبه مبلغ خمسة عشر مليوناً لمدة ثلاث سنوات، وأبلغوه بعرض النادي وهو خمسة ملايين ريال لمدة ثلاث سنوات مع احتمال زيادة المبلغ بزيادة المدة، إلا أن الطرفين لم يقتنعا بالعرضين وانتهى الاجتماع على ذلك، وكان مقرراً دخول اللاعب لمعسكر المنتخب التحضيري عقب الاجتماع, وهنا وخلال الإجازة من المنتخب كان لابد للإدارة من إنهاء الإجراءات الرسمية كاملة لحفظ حق نادي النصر، وكانت الإدارة قد وصلت لقناعة تامة بأن عرض الخمسة ملايين لمدة ثلاث سنوات مناسب جداً للاعب، وبتقديمها له رسمياً ستحفظ حق النادي إما ببقائه أو بالاستفادة منه، وطالب الأمير فيصل بن تركي بأن يقدم عرض النادي الرسمي للاعب شخصياً باجتماعه معه على انفراد، وقد أوضح فيصل بن تركي فيما بعد بأنه عرض للاعب زيادة بالمبلغ منه شخصياً دون علم الإدارة أو أخذ موافقتها بذلك إلا أن الحارثي رفض الموافقة على عرض النادي الرسمي وأصر على استلام عرض الأمير فيصل الشخصي مسبقاً مما دعاه لسحب عرضه نهائياً.
وبعد تبين الأمر للإدارة رفضت اجتماع أي أطراف أخرى مع اللاعب وتم استدعاؤه لمقر النادي لاستلام العرض الرسمي منها حسب المتبع وتم تقديمه له عن طريق المشرف على كرة القدم طلال الرشيد إلا أنه رفض الموافقة عليه (وهو حق له)، كما أنه رفض حتى استلام العرض رسمياً مما دعا الإدارة لتقديمه رسمياً له عن طريق لجنة الاحتراف قبل دخوله مجدداً لمعسكر المنتخب، هذا وقد أرسل اللاعب سعد الحارثي رسمياً ما يفيد برفضه العرض المقدم له من الإدارة، وأشار النصراويون إلى تأجيل القضية بقولهم نظراً لمشاركة اللاعب بالمنتخب حالياً وتقديراً من الإدارة للاعب فقد أجلت الموضوع كاملاً لحين انتهاء اللاعب من مشاركة المنتخب بعد حفظ حق النادي رسمياً.