--------------------------------------------------------------------------------
صباح الخير على الجميع
الييوم جبت لكم قصة ولا واحد فيكم يعرفها غيري هذي القصة انا سمعتها
من جدتي الله يحفظها ويطول في عمرها
وجلست ادورها في المواقع لين لقيتها
طيب القصة هي عن مدينة نابلس وقصة النبي سليمان مع الأفعى لس
بسم الله نبداء
كان سيدنا سليمان يجتمع بالطير كل صباح و مساء مرتين في اليوم.. ( يعني فجراً ثم وقت المغرب )
و قد لاحظ أن الغراب يأتي متأخراً آخر الطيور و ينصرف مبكراً أول الطيور ..
و يوم من الأيام .. فأستدعى الغراب و سأله عن سبب حضوره متأخراً و انصرافه مبكراً
فقال له الغراب :: أن لي أب شيخ كبير .. و مريض و أخاف عليه من الطيور
لا أتركة حتى تذهب الطيور و أرجع قبل عودتهم لحمايته منها ...
فقال له سيدنا سليمان .. :: إذا كنت صادقاً أذهب و أحضر أباك ..
فحمل الغراب أباه و أحضرة إلى سيدنا سليمان
و كان الغراب العجوز قد تساقط ريشة و تدهورت صحته .
فمسح عليه سيدنا سليمان فرجع ريشة و تحسنت صحته
ثم قال له سيدنا سليمان :: كم تبلغ من العمر .. ؟
رد الغراب :: عمري 100 عام ..
فقال له سيدنا سليمان :: أخبرنا عن أغرب ما شاهدت في سفرك و ترحالك .. !!
فقال له الغراب :: أغرب ما حدث لي هي قصة عيني التي ذهبت ..
خلال أسفاري الطويلة شاهدت من البلدان و القرى الكثير و لا كن لم أرى أجمل من قرية شرفاتها من ذهب
و البساتين و الخضرة تحفها من كل جانب .. أعجبني منظرها و سحرني جمالها
فوقفت على أسوارها أشاهد المنظر من قرب ,,
فإذ برجل يخرج و يذبح لي ناقة و يشير لي بأنها ضيافتك ..
فأكلت منها مدة أسبوع .. ثم رجعت إلى دياري ,, و بعد فترة من الزمان .. ساقني الحنين إليها ..
ففاجأني ما رأيت ..
فصارت شرفاتها من فضة .. و الناس لم يكونوا على ما كانوا عليه
و إذ رجل يخرج و يذبح بقرة و يشير لي أنها ضيافة ..
فجلت أكل منها 4 أيام .. و عدت بعدها إلى دياري ..
و مرت السنين إذ بي قرب هذه البلدة .. فقلت أراها و أتفقد أحوالها
فإذ بشرفاتها من خشب و خرج رجل و ذبح لي خروف ..
فأكلت منها و عدت إلى دياري ..
حتى جاءت المرة التي فقدت فيها عيني ..
بينما واقف فوق سور القرية ,, إذ برجل يخرج فظننته كالمرات السابقة يريد ضيافتي
فمشى حتى أقترب مني فأخرج من جيبه حجر .. ليصيبني و يأكلني ..
و لاكني رأيته و هو يخرج الحجر فطرت و أصاب الحجر عيني ..
و عدت إليها مرة أخرى علني أجد تفسير لما رأيت و لاكني لم أجد إلا كوماً من تراب و آثار قرية قد ردمت ..
فمسح سيدنا سليمان على عينه فبرأت
فقال له سليمان أتعرف مكان القرية بعد هذه السنين ؟؟
فقال الغراب :: نعم فإني لا أخطئها أبداً
فركب سليمان عليه السلام و الغرابان على البساط و طار يهما حتى وصل إلى المكان الذي وصفه له الغراب
فستدعى سليمان عليه السلام الرياح الأربع ( الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب )
و طلب منهم أن تنحت الأرض و تخرج ما في باطنها فاعتذرت جميعها إلا رياح الغرب ..
قالت :: أنا أتكفل بالمهمة ..
فقال لها :: و كم يستغرق عملك ؟
فقالت :: 24 ساعه
فاتاها في الموعد المحدد و أذهله ما راى .. قرية كاملة خالية على عروشها .. فدخل علية السلام القرية و نادى :: هل من أحد في القريه ؟
فأجابته صوت امرأة من داخل البئر .. فقال لها :: من أنتي ؟
فقالت :: أنا ألحيه " لس "
فقال لها :: ما قصة أهل القرية و أين هم ؟
فقالت :: ماتوا جميعهم
فقال لها :: و ما سبب موتهم ؟
فقالت :: أنا من قتلهم ..
فقال :: لما و كيف كان ؟
فقالت :: لأنهم لو رأوني لقتلوني .. فسممت بئر الماء الوحيد في القرية .. فماتوا من السم ..
فقال لها :: أخرجي
فقالت :: أن خرجت ستقتلني ..
فقال لها :: أن خرجتي فلكي الآمان ..
فبدأت الحية بالخروج .. و أصبحت تلتف كالحبل .. و طال ذلك !
فسألها سليمان :: كم بقي من جسدك ؟
فقالت :: أن رأيت بقعة سوداء فقد خرج نصفي ..
و ما ان راى البقعة السوداء حتى أستل سيفة و قطعها ..
و قال سليمان :: لا أمان لخائن ..
فأخذ سليمان نابها و علقة على مدخل القرية .. و أصبح الناس يزورون المكان من كل مكان ..
و يشيرون إلى الناب و يقولون " ناب لس " .. ( نابلس ) أسم المدينة المعروفة حاليا في فلسطين ....
وترا هذي من قصص اساطير الجزيرة